ماهو بغرير ؟

البغرير هو طبق يشتهر في المغرب يُعتبر البغرير نوعًا من الفطائر المغربية التقليدية الذي يتم إعداده من مزيج من السميد (الدقيق الخشن) والزيت والسكر والخميرة يُمكن أن يُضاف إلى البغرير أيضًا بعض الزبدة أو الزيت النباتي. يُقدم البغرير غالبًا ساخنًا، مع عسل أو زبدة مُذوّبة فوقه، يقدم في وجبة الإفطار أو السحور في شهر رمضان المبارك في المغرب.

الأصول والأهمية الثقافية:

البغرير، المعروف أيضًا باسم الفطيرة المغربية أو "فطيرة الآلاف من الثقوب"، يحتل مكانة خاصة في التراث الغذائي المغربي. يعود أصل البغرير إلى المطبخ الأمازيغي، وقد تطور على مر القرون ليصبح جزءًا أساسيًا من المأكولات المغربية، خاصة خلال المناسبات الاحتفالية والتقاليد الدينية مثل شهر رمضان المبارك .

ما هي مكونات وطريقة تحضير بغرير بالعسل ؟

يتكون البغرير من مزيج بسيط ولذيذ من :

• 2 كؤوس دقيق السميد
• كأس دقيق رطب
• ملعقة خميرة الخبز
• ملعقة سكر
• قليل من ملح
• 5 كؤوس من الماء الدافيء

تكمن سر نسيجه الفريد في إضافة الخميرة، التي تسبب تكون الثقوب الصغيرة عند طهيه على مقلاة مخصصة ساخنة.

لتحضير البغرير، يتم مزج المكونات معًا لتكوين عجينة ناعمة، ثم يترك لتتخمر لفترة قصيرة، بمجرد أن ترتفع العجينة قليلاً، يُصب الخليط على سطح ساخن مدهون ويُطهى حتى تتكون فقاقيع على السطح ويصبح القاع ذهبي اللون. على عكس الفطائر التقليدية، يُطهى البغرير فقط من جهة واحدة، مما يؤدي إلى الحصول على نسيج إسفنجي مع سطح مسامي متقب. شاهد الفيديو أسفل الصفحة

التقديم والمرافق:

يُقدم البغرير عادةً دافئًا أو ساخنا إما مع زبدة مذوبة أو مغمور في العسل ، يمكن إضافة لمسة نكهة إضافية عن طريق إضافة اللوز المطحون أو زيت الأركان. يرافقه الشاي الأخضر المغربي.

ماهي الفوائد الصحية والقيمة الغذائية للبغرير بالعسل ؟

على الرغم من طعمه اللذيذ، يمكن أن يكون بغرير بالعسل خيارًا غذائيًا عند تحضيره بمكونات صحية وتقديمه بشكل معتدل. بحيث يعد دقيق السميد مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات والألياف، بينما توفر الخميرة فيتامينات ب ومعادن أساسية. علاوة على ذلك، يحتوي البغرير على نسبة قليلة من الدهون ويمكن تحضيره بكميات قليلة من السكر المضاف أو استبداله بعسل النحل ، مما يجعله بديلاً صحيًا للحلويات الأخرى.

يجسد بغرير بالعسل التراث الغذائي الغني للمغرب، ويقدم مزيجًا رائعًا من النكهات اللذيذة التي تجذب عشاق الطعام في جميع أنحاء العالم، سواء تمتعت به خلال شهر رمضان أو كوجبة فطور في سائر الأيام، يستمر البغرير في جذب القلوب والأذواق بسحره اللازم وجاذبيته الخالدة.