ما هو عصير القصب ؟
عصير القصب مصنوع من نبات القصب السكري، وهو نبات عشبي استوائي يُزرع في جميع أنحاء العالم تقريبا، يتم إنتاج مجموعة متنوعة من منتجات السكر من قصب السكر، بما في ذلك السكر البني ودبس السكر، عصير القصب السكري يحتوي على القليل من العناصر الغذائية ويُعتبر سكرًا مضافًا، ولكنه يحتوي على مستويات طبيعية من الفيتامينات والمعادن بالمقارنة مع المنتجات المعالجة.
يُزرع قصب السكر في جنوب شرق آسيا منذ آلاف السنين، ووفقًا للمصادر، تم استخدامه في طب الأيورفيدا والأوناني لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، ومع ذلك لا يزال هناك حاجة لإجراء بحوث إضافية لفهم فوائده الصحية بشكل أكبر.
كيف يتم صنع عصير القصب السكري؟
لتحضير عصير قصب السكر، يتم عصر القصب وتصفيته، ومن ثم تبريده ، بما في ذلك استخراج سكر مائدة ،يتم استخراج العصير في منتصف هذه العملية، حيث بمجرد عصر القصب وتصفيته، يتم الحصول على سائل ذو قوام شراب، يتألف مشروب قصب السكر من عصير قصب السكر والماء، ويمكن إضافة بعض النكهات مثل الزنجبيل أو الحامض لتحسين طعمه وجعله أكثر لذة!
القيمة الغذائية لعصير القصب
عصير قصب السكر ليس مصدرا للفيتامينات والمعادن، لكن يوفر بعض العناصر، فيما يلي القيمة الغذائية لحصة واحدة (28.35 جرام) من عصير قصب السكر:
- 113.43 سعرة حرارية
- 0.20 جرام من البروتين
- 0.66 جرام من الدهون
فوائد عصير القصب
بعد الدراسات، تبين أن تناول كوب من عصير القصب يوميًا يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول بشكل عام، خاصةً نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يُساهم في الحفاظ على صحة القلب والحماية من الأمراض المرتبطة بالشرايين والأوعية الدموية في فترة الشيخوخة.
علاوةً على ذلك، يحتوي عصير القصب على كمية من البوتاسيوم التي تعمل على تخفيف الضغط والإجهاد على الأوعية الدموية والشرايين، مما يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع والوقاية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية، كما يساعد البوتاسيوم الموجود في عصير القصب قدرته على طرد الصوديوم الزائد من الجسم، مما يساهم في تنظيم ضغط الدم.
ومع ذلك، يجب عدم الاعتماد فقط على تناول عصير القصب لخفض الضغط والكوليسترول، بل يجب ممارسة نظام غذائي صحي ومتوازن يتضمن الفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة.
بالإضافة إلى الفوائد المذكورة، يمكن لتناول عصير القصب أن يساهم في:
الوقاية من حصوات الكلى.
تعزيز جهاز المناعة.
تقليل تعرض الجهاز الهضمي والكبد والجهاز التنفسي للعدوى.
ضبط توازن هرمونات الضغط العصبي بالجسم وتقليل الأرق.
تحسين عمل الجهاز الهضمي ومقاومة الالتهابات في الأمعاء.
زيادة كثافة العظام.
توفير الطاقة.
تقليل ظهور علامات التقدم في العمر والتصبغات الجلدية.
